لقيت عروس مصرعها، في صباح أول ليلة من زفافها، بمدينة الباجور محافظة المنوفية، وسط حالة من الذهول والغموض حول هذه الجريمة التي اصابت الجميع بالصدمة.

البداية جاءت عندما قرر أهل العروس التوجه الى مسكن زوجية ابنتهم في «الصباحية» لتهنئتها على الزفاف الذي كان اقيم الليلة الماضية، ولكنهم تلقوا صدمة من العيار الثقيل عندما عثروا على جثة ابنتهم غارقة في دمائها وبجوارها السلاح المستخدم في الجريمة، وسط غياب للعريس الذي تشير كافة اصابع الاتهام نحوه.

وعلى الفور تم اخطار الجهات الامنية، التي انتقلت لموقع الجريمة وبدات في معاينة الشقة والسلاح المستخدم في الجريمة، حيث تبين أن الفتاة وتدعى منار عادل لقيت مصرعها نتيجة طعنها بعدة طعنات في البطن والصدر، بينما نجحت الشرطة في تحديد مكان الزوج الهارب، والذي تبين تواجده داخل مستشفى بنها الجامعي، متأثرًا باصابته بجرح نافذ في البطن، والذي وصل المستشفى بعد ساعات من الزفاف.

وبالرغم من أن كافة اصابع الاتهام تشير نحو الزوج، الا أن النيابة العامة مازالت تواصل تحقيقاتها لكشف غموض واحدة من أبرز القضايا التي هزت الرأي العام، والتي ربما تكشف عن مفاجآت عديدة في الساعات القيلة المقبلة، بعد الانتهاء من التحقيقات والسماع لاقوال الشهود والمتهم الرئيسي الزوج والذي باتت حالته مستقرة ومن الممكن استجوابه.

تلقى اللواء محمد ناجي أباظة، مدير أمن المنوفية، إخطارا، من الرائد أحمد غباشي، رئيس مباحث الباجور، يفيد بالعثور على جثة عروس صباح ليلة زفافها، وتدعى منار عادل 19 سنة، واختفاء زوجها محمد. م، 25 عاما، محامٍ.