نقلت وسائل إعلام سودانية، رسمية، تصريحات المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، التي ألقاها اليوم الجمعة، للتعليق على أحداث العنف بمدينتي أم درمان والأبيض، واسفرت عن سقوط العديد من القتلى المدنيين.

وقال شمس الدين الكباشي، المتحدث الرسمي، ان المجلس قرر فصل واحتجاز 9 جنود من قوات الدعم السريع، على خلفية تسببهم في أحداث العنيفة التي خلفت سقوط العديد من الضحايا.

وحمل المتحدث الرسمي، في بيانه مسئولية أحداث مدينة الأبيض، التي وقعت الاثنين الماضي، إلى والي ولاية شمال كردفان وأعضاء لجنتها الأمنية، بعد سقوط 6 طلاب قتلى ضحية هذه الأحداث.

وأوضح ان القوة التي كانت تحرس البنك السوداني الفرنسي أطلقت النار، على المدنيين، مما أدى الى سقوط 6 شهداء جدد، مشيرًا إلى أنه تم التحفظ على جميع أفراد الحراسة وتسليمهم للنيابة العامة بولاية كردفان.

ياتي ذلك بالتزامن مع سقوط 4 مدنيين آخرون في أحداث عنف أم درمان، خلال مسيرة سلمية احتجاجية للشعب السوداني، والتي فوجئت باطلاق أعيرة نارية صوبهم اسفرت عن سقوط الضحايا.

فيما نفت الشرطة السودانية ان تكون قد أطلقت هذه الأعيرة النارية، وقالت في بيان لها اليوم الجمعة، أن رجال الأمن كلفوا بتأمين مسيرات السودانيين بأم درمان، والتي مرت بسلام وسط أجراءات امنية مشددة دون اطلاق أي أعيرة نارية، في حين لم تنتهي احدى المسيرات بمنطقة سوق ليبيا بالخرطومن وهي المنطقة التي شهدت هجوم مجموعات مجهولة للمسيرة بالأعيرة النارية.

وأضاف البيان أن الشرطة تكثف حاليا جهودها للوصول لمرتكبي الواقعة التي خلفت وراءها 4 قتلى من المدنيين وأخرون من رجال الشرطة.