إطلاق سراح الفتاة التى اتهمت 12 إسرائيلي باغتصابها بكفالة...محاموها الشرطة أجبرتها على سحب الاتهام

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مصر تطرح سندات خزانة دولارية بقيمة 800 مليون دولار الأهلي يهزم المصري بثنائية ويتساوى مع الزمالك فى صدارة الدوري رئيس البورصة يشارك قيادات شركة «هيبكو» فعالية «قرع الجرس» بمناسبة بدء التداول الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية ومواجهة الممارسات الاحتكارية تراجع شبه جماعي للبورصات الخليجية.. ومؤشر دبي يسجل أعلى مستوى في عقد رئيس الوزراء يُوجه بالتوسع في نموذج سوق اليوم الواحد وتنظيمه على يومين مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى البنك المركزي المصري يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة

تقارير وتحقيقات

إطلاق سراح الفتاة التى اتهمت 12 إسرائيلي باغتصابها بكفالة...محاموها الشرطة أجبرتها على سحب الاتهام

إطلاق سراح الفتاة التى اتهمت 12 إسرائيلي باغتصابها
إطلاق سراح الفتاة التى اتهمت 12 إسرائيلي باغتصابها

الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا - نظرت إلى والدها وأجهشت بالبكاء بعد أن أمضت أكثر من شهر في السجن, وتم اتهامها بالكذب.

تم الافراج عنها بكفالة قدرها 5000 يورو ، لكنها أبلغت بأنها ستوضع على قائمة "حظر الطيران" وعليها تسليم جواز سفرها إلى المحكمة, وسيتعين على ضحية الاغتصاب أن تراجع ثلاث مرات في الأسبوع مركز الشرطة كجزء من شروط الكفالة, وافق والدها ، على أن يكون ضامنا بمبلغ إضافي قدره 15000 جنيه إسترليني كجزء من الشروط التي وضعتها المحكمة في فاماغوستا.

تواجه الفتاة ما يصل إلى عام في السجن بعد اتهامها بمخالفات علنية بعد تراجع ادعاءها بأنها كانت ضحية لـ اغتصاب جماعي في الشهر الماضي. لتعاود التصريح بان هذا التراجع تم بإجبار من الشرطة.

اعتقلت الشرطة في البداية 12 إسرائيليًا تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عامًا بعد أن ادعت المرأة أن الاعتداء الجنسي وقع في فندق في منتجع أيا نابا للحفلات, تم الإفراج عن خمسة من المشتبه بهم بعد أسبوع من الاحتجاز والسماح للسبعة الباقين بالعودة إلى ديارهم عندما سحبت المرأة ادعاءها فجأة, وادعى ثلاثة من الرجال أنهم مارسوا الجنس بالتراضي مع الفتاة, وتمكن أحد المتهمين من إثبات أنه كان في السرير مع فتاة أخرى عندما وقع الاغتصاب الجماعى المزعوم.

بعد إطلاق سراح المشتبه بهم ، زعمت الضحية أنها تعرضت للتخويف لسحب أقوالها وهددت بالاعتقال إذا لم تمتثل, وقد أدى ذلك إلى استقالة محاميها القبرصي وتعيين فريق قانوني من المملكة المتحدة بقيادة لويس باور كيو سي لتمثيلها في المحكمة.