تقرير.. «السعودية والإمارات» يخالفوا الاتفاقيات الدولية في صفقات السلاح

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

اخبار عسكرية

تقرير.. «السعودية والإمارات» يخالفوا الاتفاقيات الدولية في صفقات السلاح

أسلحة سعودية فى ايدى مليشيات سودانية
أسلحة سعودية فى ايدى مليشيات سودانية

أثيرت مرة أخرى أسئلة خطيرة حول قدرة المملكة العربية السعودية على ضمان عدم وقوع الأسلحة المشتراة من أوروبا في الأيدي الخطأ.

كشف تقرير صادر عن مجموعة Bellingcat الإعلامية للتحقيقات عن تفاصيل الأسلحة الصربية التي اشترتها الرياض وأصبحت في أيدي قوات الدعم السريع السودانية والجيش السوداني الذين يقاتلون على الحدود السعودية اليمنية، فيما يعتبر انتهاك ضمانات حماية المستخدم النهائي دون إعادة تصدير الأسلحة إلى طرف ثالث .

قام تقرير Bellingcat بتمشيط مقاطع فيديو لعشرات من المقاتلين السودانيين الذين جندهم السعوديون والإمارات العربية المتحدة ووجدوا أنهم قد دججوا بأسلحة تم شراؤها من صربيا في انتهاك لتأكيدات المستخدم النهائي بين الحكومة الصربية والحكومة السعودية.

وجد التقرير أن الآلاف من بنادق الكلاشينكوف الصربية ، التي تم تصنيفها على أنها "ليست لإعادة التصدير" و "للاستخدام الحصري لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية" انتهى بهم المطاف في أيدي جماعات متهمة بارتكاب مذابح .

ووصف خبراء التقارير بأنها سياسية في المقام الأول، ومع ذلك هناك عادة توقع بالإضافة إلى ضمان ضمني بأن الدولة المشترية - في هذه الحالة المملكة العربية السعودية - ستحتاج إلى الحصول على إذن من البلد المبيع قبل نقل الأسلحة إلى دولة أخرى.

ووفقا للتقرير فانه في الآونة الأخيرة ، أصبحت هذا سمة من سمات السعوديين والإماراتيين في محاولتهم لتوسيع نفوذهم في جميع أنحاء المنطقة.

أشار التقرير إلى العديد من التحقيقات الأخرى التي خلصت إلى أن البلدين قاما بتحويل المعدات العسكرية الأمريكية إلى الفصائل المتطرفة في اليمن في انتهاك لضمانات المستخدم النهائي.

حيث أثارت مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية أيضًا أسئلة مماثلة وأثارت معركة قضائية بين الحكومة وجماعات حقوق الإنسان التي تزعم أن السعوديين يستخدمون الأسلحة البريطانية بطريقة غير مشروعة.

في يونيو، وقفت محكمة استئناف بريطانية إلى جانب الناشطين وقضت بأن مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية كانت غير قانونية.

جاءت الجلسة وسط قلق عالمي من العواقب الإنسانية للحرب التي قادتها السعودية على اليمن، والتي دخلت عامها الخامس.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة الإنسانية لا تظل أسوأ ما في العالم فحسب، بل إنها تزداد سوءًا عاماً بعد عام