أخبار
صيد حوت بمياه السويس.. ورد من وزارة البيئة على ذلك
كتبت / سماح احمد فايدقامت وزارة البيئة باصدار بيان عاجل اليوم الاربعاء منذ قليل حول صيد سمكة قرش الحوت بالسويس وبيعه بسوق العبور ، وقالت الوزارة في بيانها ان " بالإشارة إلى ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص صيد سمكة من نوع قرش الحوت من ساحل مدينة السويس، ونقلها بسيارة نقل لمدينة القاهرة لبيعها بسوق العبور؛ قام جهاز شئون البيئة فور رصد الحادث بمراجعة جميع الجهات المعنية ذات الصلة للكشف عن ملابسات وظروف الواقعة، وعليه اتضح أن تلك السمكة نفقت بسبب دخولها في شبكة صيد أسماك ساحلية بالمنطقة المواجهة لقرية الحجاج بمدينة السويس" .
وأضافت " تعد المنطقة التي نفقت فيها السمكة من الأماكن الضحلة التي لا تتناسب مع طبيعتها ومتطلبات معيشتها، حيث تشير المعلومات والحقائق العلمية إلى أن هذا النوع من الأسماك يقضى معظم فترات معيشته في المياه العميقة التي تزيد على ألف متر ولا يتواجد في المياه الضحلة التي يقل العمق فيها عن خمسين مترا إلا لفترات زمنية محدودة جدا، وهو ما يعنى أن المنطقة التي جاءت فيها السمكة بشكل خاص وخليج السويس بشكل عام يعد من الأماكن غير المواتية لمعيشتها وأنها كانت تواجة المنطقة نتج عن خطأ في تحديد مسار جرتها السنوية من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، والارتداد مرة أخرى في معظم الأحيان من منطقة جنوب سيناء دون الدخول في خليجي السويس والعقبة ".
كما أكدت وزارة البيئة أن حادث صيد سمكة قرش الحوت بساحل مدينة السويس هو حادث غير متعمد نتج عن تواجد السمكة في المناطق الطبيعية لممارسة أنشطة الصيد بسواحل المدينة وهو حادث عرضي يحدث في جميع دول العالم التي تتشابه بيئتها مع البيئات المصرية.
واضافت وزارة البيئة ، تحليلات نتائج أعمال الرصد الدوري لحوادث نفوق الكائنات الحية ذات الأهمية الخاصة، مثل الحيتان والدرافيل والسلاحف البحرية بخليج السويس، تشير إلى أنها في المستوى الأمن وضعا في الاعتبار الطبيعة الخاصة للأنشطة الاقتصادية بخليج السويس والذي يعد أحد أهم الممرات الملاحية في العالم وأكثر المناطق البحرية إنتاجا للأسماك وكثافة أنشطة استكشاف واستخراج البترول" ، كما أشارت الوزارة إلى أن السياسات والقوانين المصرية الخاصة بحماية البيئة انفردت بين جميع دول العالم بالحظر المطلق لصيد وحيازة جميع أنواع أسماك القرش بما فيها قرش الحوت.