أرسل المصريون بالخارج 22.1 مليار دولار إلى بلادهم في شكل تحويلات بين يناير وسبتمبر من هذا العام ، بزيادة سنوية قدرها 11.6 في المائة ، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.

ارتفعت التحويلات التي يرسلها المصريون المقيمون في الخارج إلى بلادهم منذ أن قامت أكبر دولة عربية سكانًا بتحرير سعر صرف عملتها في نوفمبر 2016 كجزء من إصلاحات اقتصادية مرتبطة بقرض قيمته 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

يساهم المبلغ الذي يرسله المواطنون المصريون المقيمون في الخارج إلى الوطن بشكل كبير في الاحتياطيات النقدية للبلاد ، خاصة في الوقت الذي هو في أمس الحاجة إليه.

وفقًا للبنك المركزي ، بين مارس ومايو ، بدأت الاحتياطيات النقدية لمصر في الانخفاض حيث سحب المستثمرون السيولة من الأسواق الناشئة وعانى قطاع السياحة بشكل كبير بسبب مرض فيروس كورونا (COVID-19).

على مدار الأشهر الثلاثة ، انخفض احتياطي مصر من النقد الأجنبي بنحو 9.4 مليار دولار ، لكن البنك المركزي أعلن يوم الأحد أن الاحتياطيات بدأت في الاستقرار في يونيو حزيران وبلغت الآن 39.22 مليار دولار.