منوعات
الأهرام للمشروبات تدعم مبادرة وزارة البيئة لإدارة النفايات البلاستيكية
هاله محمددعت وزارة البيئة المصرية شركة الأهرام للمشروبات للمشاركة في توقيع اتفاقية إدارة النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها لخلق اقتصاد دائري حقيقي للبلاستيك.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة من خلال المبادرة لإدارة وتقليل النفايات البلاستيكية في مصر.
وقدمت الشركة شكرها ودعمها لوزارة البيئة بقيادة وزيرة البيئة ياسمين فؤاد على دعوتها لحفل التوقيع الذي ضم العديد من كبرى الشركات المصرية والعالمية.
قال هانز السعدي ، العضو المنتدب لشركة الأهرام للمشروبات: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة والعمل عن كثب مع الحكومة المصرية ، ممثلة بوزارة البيئة ، لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة التي فيها نحن نسكن."
وأضاف: "تشكل البصمة الكربونية والتلوث خطرًا كبيرًا على العالم بأسره ، وأن تكون جزءًا من هذه الاتفاقية اليوم جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا للاستدامة" ، وأضاف: "نحن نؤمن بشدة بضرورة أن يجتمع جميع أصحاب المصلحة معًا لضمان البلاستيك يتم التعامل مع المشكلة وحلها ".
وأضاف السعدي أن الشركة تسعى باستمرار لتحقيق معدلات عالية من الكفاءة عند استخدام الموارد الطبيعية ، وعند إدارة النفايات في جميع مراحل إنتاجها.
فيما يتعلق بالبلاستيك وباعتبارها شركة مسؤولة بيئيًا ، فإن الشركة توسع هذا إلى ما هو أبعد من مبيعاتها ، والتي تشكل ركيزة أساسية لاستراتيجية Global Brewing a Better World الخاصة بها نحو التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن شركة الأهرام للمرطبات تبنت إستراتيجية واضحة للحفاظ على البيئة. من أهم مشاريعها أيضًا الحفاظ على المياه ، حيث سبق أن خصصت الشركة أكثر من 5 ملايين جنيه منذ عام 2015 للمشاركة في العديد من المشاريع التي تحافظ على المياه.
كما يترتب على ذلك الحفاظ على استخدامها وتقليل الهدر ونحو ذلك بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من المراكز البحثية.
تأتي هذه المقدمة ضمن مبادرة وزارة البيئة للتخلص من المواد البلاستيكية التي تضر بالبيئة وتحويلها إلى مواد متكررة الاستخدام.
الهدف هو رفع مستوى الوعي في المجتمع حول القضايا المتعلقة بالبلاستيك ومخاطره ، وكذلك تعاون جميع الشركات والمؤسسات مع المنصات المختلفة.
يهدف هذا التعاون إلى العمل على إيجاد حلول جذرية للتلوث البلاستيكي ، وتحفيز ابتكار حلول جديدة لإعادة تدوير البلاستيك واستمرار وجوده في الدورة الاقتصادية. سيساعد هذا في تقليل نفاياته ، من أجل خلق عالم خالٍ من التلوث البلاستيكي. هذا يحقق هدف حماية البيئة المصرية والعالمية لإنشاء نظام إعادة تدوير قوي نفخر بأن نكون جزءًا منه.