سياسة
الرئيس السيسى : مصر دفعت ثمناً هائلاً من أجل السلام ويجب الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية
اسماء عبداللهقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر قد دفعت ثمنًا باهظًا من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
على الرغم من أن أصوات الحرب كانت مسموعة، إلا أن مصر اتخذت مبادرة للعمل من أجل السلام وحافظت عليها حتى عندما كانت هناك محاولات فارغة للتصعيد وبقيت مصر راسخة في مواقفها وقادت منطقتها نحو التعايش السلمي المبني على العدل.
وأكد الرئيس السيسي أنه لن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية من دون مشاركة مصر، مهما كانت الظروف.
وأعاد تأكيد رفضه لتصفية القضية الفلسطينية بدون حل، وأن مصر لن تكون جزءًا من أي تسوية على حساب القضية الفلسطينية.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
كما أعرب عن رفضه لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري، واعتبر ذلك تصفية نهائية لقضيتهم.
تشارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وحضرها قادة من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت والعراق وإيطاليا وقبرص، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أشاد بدور مصر في توصيل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وكانت مصر قد دعت في اجتماع مجلس الأمن القومي لعقد قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية بهدف إيجاد حل للأزمة والصراع الحالي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
تأتي دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة بهدف استعادة الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، التي تم تهميشها لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلي للحل القائم على التفاوض وتفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.
وتستمر إسرائيل في استفزاز الفلسطينيين من خلال اقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المستوطنات وذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القمة الإقليمية التي عقدت في مصر تهدف إلى تحقيق تقدم في الجهود السلمية وتعزيز الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة تجنب التصعيد والعنف والعمل على إحلال الاستقرار في المنطقة.
كما أكد أهمية دعم المجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.