لوفرين الثغرة في دفاع ليفربول، سوء تمركز وسوء استخلاص الكرة وسوء تمرير

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

رياضة

لوفرين الثغرة في دفاع ليفربول، سوء تمركز وسوء استخلاص الكرة وسوء تمرير

أرشيفية
أرشيفية

شهدت مباراة القمة بين عملاقي الدوري الإنجليزي، مانشستر سيتي وليفربول إثارة كبيرة كما كان متوقعاً وكما اعتدنا منذ قدوم المدربين بيب غوارديولا و ويورغن كلوب للبريميرليغ، والتي انتهت بفوز مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف.

تلك المباراة تخللتها عدة صراعات داخلية، الصراع الظاهر للعامة كان على الصدارة، فإن فاز ليفربول سيحلق بعيداً بالصدارة، و إن فاز مانشستر سيتي فإنه يؤجل حسم الدوري إلى مراحل أخرى و يزيد من إثارة البريميرليغ.

مواجهات أخرى كانت تدور في الملعب، أبرزها بين الهداف المصري محمد صلاح و بين سيرجيو أغويرو، كلا الطرفين يريد أن يثبت للآخر أنه الأفضل في المواجهات الحاسمة، وكما يبدو أن الأخير هو من حسم هذه المواجهة.

أما المعركة الكبرى فكانت صراع العباقرة، أو معركة الأفكار والفلسفات الكروية بين غوارديولا و يورغن كلوب، حيث لطالما كان الأخير العقدة التي لا تنفك بالنسبة لمدرب مانشستر سيتي. لطالما كان أسلوب كلوب في الضغط العالي هو المدمر لخطط بيب غوارديولا، وغالباً ما يجد نفسه عاجزاً أمام خطط المدرب الألماني. المباراة كانت عبارة عن مواجهة تقليدية لمواجهات المدربين، استحواذ على الكرة من لاعبي مانشستر وهجوم بفاعلية قليلة، يقابله ترقب من لاعبي ليفربول للظفر بأبسط الهجمات، وهذا ما كاد أن يؤتي ثماره في الشوط الأول في هجمة نجى منها مانشستر سيتي بأعجوبة.

في أغلب فترات المباراة كان ليفربول هو الطرف الأفضل فيها، و في فترات قليلة تفوق مانشستر سيتي، وفي نهاية المطاف انتصر أصحاب القمصان الزرقاء بفعل تسديدتين قويتين من مهاجميه اعتنقت الكرة بعدها الشباك.

الثغرة الكبرى التي كانت في دفاع ليفربول القوي، هو لوفرين، سوء تمركز مع سوء استخلاص الكرة وسوء تمرير، أسوء ثلاث صفات من الممكن تواجدها في أي مدافع، وإحقاقاً للحق، لولا وجود فيرجيل فان دايك، لكان دفاع ليفربول أشبه بطريق سريع لمهاجمي مانشستر سيتي.