شئون عربية
العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد 44 عامًا من التوقف (فيديو)

قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه سيعاد تشغيل العراق لخط الترانزيت العالمي بعد توقف دام 44 عامًا، حيث توقفت حركة النقل عبر هذا الخط منذ عام 1981، موضحة أن إعادة تشغيل الخط تم من خلال تجربة المعبر البري الذي سيربط الخليج العربي بالبحر المتوسط عبر الموانئ العراقية.
نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه:
وأضافت «التميمي»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن عمليات نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه، ومن ثم يتم تصديرها إلى الخليج العربي والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الخط الجديد يعتبر نقلة نوعية في التجارة الداخلية العراقية، حيث سيكون نقطة وصل مهمة بين ميناء البصرة والخليج العربي، مما يسهم في تعزيز الحركة التجارية.
الموقع الجغرافي للعراق:
أشارت إلى أن الموقع الجغرافي للعراق سيسهم بشكل كبير في نجاح هذا الخط، الذي سيعزز التجارة ويعتبر معبرًا مهمًا للاقتصاد العراقي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يسهم مشروع ميناء القصر وتنمية البنية التحتية في تحول الاقتصاد العراقي إلى محور تجاري عالمي، عبر إنشاء شبكة من 40 سكة حديد لسهولة نقل البضائع إلى الخليج والدول الأوروبية.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية في وزارة الداخلية سجلت عددًا من الحالات غير القانونية ذات بعد طائفي ومؤيدة ومحرضة على العنف من قبل البعض وليس كل المقيمين.
وقال بيان لوزارة الداخلية العراقية: “وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا ويجب على المتواجدين على أرض العراق احترام القانون والقيم والعادات والتقاليد التي تربى عليها أبناء شعبنا العزيز”.
وبحسب البيان؛ فقد أضاف ميري “يأتي ذاك في الوقت الذي نؤكد فيه أن العراق بلد الكرم والضيافة وينظر شعبه بعين الاحترام والتقدير لجميع الوافدين والمقيمين ويعتبرهم جزءًا منه ما داموا على تربة العراق”.
وأتم: كما نؤكد أن من يحاول الانحراف عن جادة الصواب لا شك أنه مختلق للفتنة وهذا سيلاقي ردًا قويًا وفق القانون..حمى الله العراق وسائر بلاد المسلمين.
أدانت سوريا، الأربعاء، الاعتداء على مواطنيها المقيمين في العراق، داعيةً حكومة بغداد إلى ضمان أمنهم وسلامتهم ومحاسبة مرتكبي الاعتداءات بحقهم، فيما وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المتورطين في هذه الحوادث.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان نشرته عبر صفحتها على منصة "إكس"، إنها تدين "ما يتعرض له السوريون في العراق، إذ أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وطالبت الحكومة العراقية بـ"محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين" على أراضيها. كما أكدت أنها ستعمل عن كثب مع الحكومة العراقية لمعالجة هذه الانتهاكات واتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمنع أي تجاوزات إضافية.
في المقابل، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء العراقي، إن ناشطين تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر "أعمال عنف مشينة بحق عدد من السوريين العاملين في العراق".
وأضاف، أن "مجموعة ملثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)" هي من ارتكبت تلك الأعمال".
وأوضح، أن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجه على الفور بـ"تشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية، التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة"، وفق ما جاء في البيان.
وعدّ النعمان تلك الأفعال "اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكًا لكرامة الإنسان وحقوقه".
وأكد على تطبيق القانون كاملًا على "كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز".
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة ضرب وإهانة ملثمين من جماعة تطلق على نفسها اسم "تشكيلات يا علي الشعبية" لسوريين في أماكن عملهم في العراق.
وخلال السنوات الماضية، شهدت سوريا موجات هجرة إلى دول مجاورة، منها العراق، هربًا من أتون الحرب ومجازر نظام بشار الأسد المخلوع.