الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: الاحتفال بالمولد النبوي استحضار لقيمة الرحمة التي أسسها النبي ﷺ

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
على هامش فعاليات اليومين الثالث والرابع لمعرض ” إيديكس - 2025 ” .. لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025

دين

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: الاحتفال بالمولد النبوي استحضار لقيمة الرحمة التي أسسها النبي ﷺ

الدكتور محمد الجندي
الدكتور محمد الجندي

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن ميلاد النبي ﷺ كان حدثًا مفصليًا غيّر وجه التاريخ، وإن الاحتفال بالمولد النبوي هو استدعاء لقيمة عظمى أسسها النبي في واقع الحياة، وهي الرحمة الشاملة التي أحيا بها القلوب وبنى بها حضارة إنسانية راشدة.

وأضاف الدكتور الجندي، خلال كلمته في الأمسية الدينية التي نظمها الجامع الأزهر احتفاءً بذكرى مولد النبي ﷺ، أن المتأمل في السيرة النبوية يُدرِك أن النبي الكريم كان رحمة مهداةً وعطاء ممتدًا، فقد جسّد في كل أقواله وأفعاله نموذجًا فريدًا في التعامل مع الإنسان، فكان سندًا للضعفاء، ونصيرًا للمظلومين، وباذلًا جهده في خدمة الناس، مع التأكيد على أن رحمته لم تحصر في دائرة محددة، بل وسعت الجميع، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء، قريبين أو بعيدين، مستشهدًا بالآية الكريمة: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أن رحمة النبي ﷺ امتدت للحيوان، حيث نهى عن إيذاء الحيوان أو تحميله فوق طاقته، وذكر حادثة المرأة التي دخلت النار بسبب قطة حبستها، ورجل غُفر له لسقيه كلبًا عطشانًا، كما شملت رحمته الجماد، مثل موقف جذع النخلة الذي حنّ إلى النبي ﷺ، في مشهد يكشف عن عمق العلاقة بين النبي ﷺ والكون بأسرة.

واختتم فضيلته مؤكّدًا أن الأمة اليوم في أمس الحاجة إلى استحضار هذه القيمة الجامعة؛ قيمة الرحمة التي تُعيد للقلوب إنسانيتها، وللمجتمعات استقرارها، وللعالم توازنه، مشيرًا إلى أن تجديد العهد مع النبي ﷺ في ذكرى مولده الشريف يكون بالاقتداء العملي برسالته في الرحمة ونشرها، ليظلّ للأمة دورها الحضاري الذي أراده الله تعالى لها.