محافظات
محافظ المنوفية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقدان استعدادات التدريب العملي المشترك ”صقر 154” لمواجهة الأزمات والكوارث
تفقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، واللواء أركان حرب هشام حسني حسن، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ساحة اصطفاف المعدات والآليات الهندسية ومعسكرات الإيواء العاجل، تنفيذاً لمشروع التدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث "صقر 154"، خلف نادي الغزل بمدينة شبين الكوم.
جاء ذلك بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأمنية للمحافظة وقوات الدفاع الشعبي والعسكري بوزارة الدفاع، بحضور كل من اللواء عبدالله الديب السكرتير العام، المحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد للمحافظة، العميد محمد جعفر المستشار العسكري للمحافظة، والمهندس إبراهيم مرعي العضو المنتدب لشركة المنوفية لصيانة الآليات، بالإضافة إلى رؤساء أحياء شرق وغرب شبين الكوم، ومدير مديرية التضامن الاجتماعي، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.
استعراض المعدات والمعسكرات
تم خلال الجولة استعراض إجمالي 404 معدة متنوعة، إضافة إلى مركز الخدمات المتنقلة التابع للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ومركز خدمة العملاء التابع لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، مع شرح تفصيلي لمهام كل معدة والخدمات المقدمة.
كما تم تفقد مخيمات معسكر الإيواء العاجل التي تضم 50 خيمة لتقديم الخدمات العاجلة، مثل:
خدمات التضامن الاجتماعي
محو الأمية
الحضانة
الهلال الأحمر
التأهيل النفسي
الملاحظات الطبية وعيادة الفرز الطبي
وشملت الجولة أيضًا منطقة الخدمات الطبية المتنقلة وخيمة المبادرات الرئاسية لتقديم خدمات تشمل صحة المرأة، الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية.
تأكيد على أهمية التدريب المشترك
أكد محافظ المنوفية على أهمية التدريب العملي المشترك في إدارة الأزمات والكوارث، لما يوفره من فرصة لتقييم الموقف بدقة، واختبار جاهزية وكفاءة الأجهزة التنفيذية، وسرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة بالتعاون مع القوات المسلحة للاستفادة من خبراتها، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المحافظة في مواجهة التحديات المحتملة بكفاءة وفاعلية.
من جانبه، أثنى قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري على جهود المحافظة وأجهزتها التنفيذية، مؤكدًا أهمية التكامل بين كافة الجهات المعنية ورفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى بجميع القطاعات الخدمية والحيوية للتعامل الفوري في حالات الطوارئ، بما يعكس حرص الدولة على ترسيخ آليات التعامل المنظم والفعال مع الأزمات والكوارث.