فن وثقافة
تفاصيل الحلقة الثالثة من ”حكاية هند”: الجمهور يتعاطف مع ليلى زاهر
شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل "حكاية هند"، بطولة ليلى زاهر، أحداثًا مثيرة ومؤثرة بعد الحادث المروع الذي تعرضت له هند في ختام الحلقة الثانية.
بدأت الحلقة بمشهد فلاش باك من طفولة هند، حيث تحدثت بحزن عن غياب والدتها، واسترجعت كلمات معلمها التي قال فيها إن "كل أم تحب أولادها أكثر من أي شيء في العالم"، ما أثار شعورها بالوحدة كونها تعيش مع خالتها. ورغم محاولات خالتها وزوجها احتوائها، استمر شعورها بالنقص مقارنة بأبناء خالتها، حسام وآية.
في الحاضر، تجمعت العائلة في المستشفى لمتابعة حالة هند الغائبة عن الوعي بعد دخولها في غيبوبة إثر الحادث. وعاد المسلسل إلى فترة خطوبة هند بـ يوسف (حازم إيهاب)، حيث فرض عليها ترك عملها بعد ضغوط نفسية كبيرة، رغم رغبتها في الاستمرار بمسارها المهني.
بعد الزواج، سيطر يوسف على حياتها حتى مراقبة استخدام حبوب منع الحمل، مع تجاهله لرغبتها في الأمومة. ومع ذلك، استمرت هند بمحاولة الحفاظ على العلاقة. وفي الوقت نفسه، أظهر يوسف برودة عاطفية تجاه أخبار حالة هند الصحية، رغم محاولات أخته يسرا إطلاعه على الوضع.
وفي المستشفى، حاولت خالتها البقاء بجانبها، فيما عاشت آية لحظات مؤثرة بمتابعة صور الطفولة مع هند، بينما حاول زوجها عمر مواساتها. وفي خطوة مفاجئة، عاد يوسف إلى مصر سرًا، بينما بدأت هند تتعافى تدريجيًا وسمح لها الطبيب بالخروج، مؤكدًا أن أزمتها نفسية بالدرجة الأولى.
مرت أربعة أشهر، وعاد يوسف ليستقر في مصر، واشتري فيلا وعيادة جديدة مستخدمًا مدخرات هند السابقة، بينما استعادت هند حياتها مع عائلتها، حيث شجعتها خالتها على تجاوز الماضي واستعادة حقوقها.
الحلقة تطرقت أيضًا لمواجهة الصراعات الداخلية لهند مع ذكرياتها وأموالها المستثمرة في العيادة، قبل أن تقرر مواجهة يوسف شخصيًا في فيلته، لكنها تراجع نفسها في النهاية، بينما تواسيها آية وتؤكد أن يوسف "ندل" ولا يستحقها. وفي اليوم التالي، تتخذ هند قرارًا حاسمًا بالدخول إلى عيادة يوسف، لتختتم الحلقة الثالثة بمشهد مشوق ترك الجمهور في ترقب كبير للحلقة الرابعة.