”القومي للترجمة” يصدر الطبعة العربية من كتاب ”سعد زغلول والوطنية المصرية”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الصحة يعلن نتائج حملة «قلبك أمانة» لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن أمراض القلب مدبولي يستعرض جهود اللجنة الاستشارية للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال ومبادرات دعم الشركات الناشئة الوطنية للانتخابات: لن يجلس نائب تحت قبة البرلمان إلا بإرادة الناخبين الوطنية للانتخابات: لسنا بمعزل عن أي خروقات للعملية الانتخابية وملتزمون بتنفيذ الجدول الزمني للانتخابات رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: النواب لن يأتوا إلا بإرادة المصريين وإعلان نتيجة المرحلة الأولى غدًا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: النواب لن يأتوا إلا بإرادة الناخبين ونتابع جميع التظلمات فرحات: توجيهات الرئيس بشأن انتخابات مجلس النواب خطوة حاسمة لترسيخ النزاهة في العملية الانتخابية مكاتب الدفاع المصرى بالخارج تحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة توقيع بروتوكول بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات وشركة أسمنت سيناء لتعزيز منظومة البيئة في شمال سيناء البورصة المصرية تتجاوز 41 ألف نقطة وتواصل ارتفاعها في بداية تعاملات اليوم انطلاق البرنامج التدريبي لأعضاء مجلس الشيوخ الجدد لتعزيز الكفاءة البرلمانية مصرع ثلاثة أطفال دهسًا أسفل عجلات سيارة بمركز أسيوط

فن وثقافة

”القومي للترجمة” يصدر الطبعة العربية من كتاب ”سعد زغلول والوطنية المصرية”

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة رشا صالح الطبعة العربية من كتاب "سعد زغلول والوطنية المصرية"، تأليف جورج دونام بيرس (الابن)، وترجمه عن اللغة الإنجليزية الدكتور رفعت السيد علي.

يقدم هذا الكتاب رؤيته من منظور جديد لأحداث ثورة 1919 وكفاح زغلول لتشكيل أول حكومة دستورية في تاريخ مصر في ظل ظروف محلية ودولية صعبة، فقد سعت إلى تقييد السلطة الملكية المطلقة وأصبحت صاحبة حق في مراقبة سلطة الملك والاعتراض عليها إن تجاوزت الدستور، كما عملت على نقل الشعب من حالة الضعف والأمية إلى نشر التعليم والتنوير.

ويرجع تفرد هذا الكتاب إلى أنه ينقل لنا الرؤية الغيرية لأحد الباحثين الغربيين، فقد أعدّه ليكون رسالته للماجستير المُقدَّمة لجامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك في عام 1949، فالأحداث مرصودة بعين محايدة مجردة من مشاعر الوطنية أو التحيز للمحتل، وهي رسالة تسعى لاستجلاء الحقائق المجردة، ومن ثم تفحص دلالاتها وما ترتب عليها، ثم إنها قريبة إلى حد كبير نسبيًّا من الأحداث، مما أتاح للكاتب الرجوع لمصادر الأحداث وتوثيقها من الجانبين، أي من سجلات وشهادات مصرية وبريطانية.