سياسة
تحالف الطريق الديمقراطي يعلن استمراره وتكثيف حملاته في المرحلة الثانية لانتخابات النواب
أكدت قيادات تحالف الطريق الديمقراطي المعارض استمرار التحالف وتماسكه في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، مع تكثيف الحملات الانتخابية في الدوائر لتعزيز فرص مرشحيه على المقاعد الفردية أمام أحزاب الموالاة في محافظات المرحلة الثانية.
وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، إن التحالف سيعمل على تطوير وتحديث الدعاية الانتخابية بعد تجربة المرحلة الأولى، مع استمرار استخدام الدعاية الإلكترونية والورقية بنفس آلية المرحلة السابقة، والحفاظ على الشباب المتطوعين لدعم الناخبين على الأرض. وأضاف أن التغيرات المستقبلية قد تشمل تعديل الرؤية الكاملة للدعاية الانتخابية بعد انتهاء المرحلة الأولى.
وأشار السادات إلى أن إقبال الناخبين «معقول» ويُعد أفضل من انتخابات مجلس الشيوخ، مشيدًا بحفظ الأمن والنظام داخل وخارج اللجان، مع وجود غرفة عمليات لمتابعة مرشحي التحالف على المقاعد الفردية. كما أوضح أن بعض المخالفات المتعلقة بتكرار المرشحين في الدائرة الواحدة ترجع إلى اعتقاد بعض الأعضاء بفرص أكبر للفوز، رغم الاتفاق على إفساح المجال للمرشح الأقوى، مشيرًا إلى أن التحالف نجح في تفادي تقابل المرشحين في عدد كبير من الدوائر.
ولفت السادات إلى أن اللجنة المركزية للحزب رصدت بعض المخالفات الانتخابية المتكررة، وأبلغت الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان بها، مشيرًا إلى أن المخالفات شملت توزيع دعاية انتخابية أو تقديم حوافز مالية أو عينية خارج اللجان خلال فترة الصمت الانتخابي.
من جانبه، قال نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، خالد راشد، إن الحزب يتبع خطة دعائية ثابتة في المرحلتين، تشمل حملة ممولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعليق لافتات في الميادين العامة، وعقد مؤتمرات لتدشين الحملات الانتخابية على مستوى الجمهورية، مع تكثيف الأنشطة خلال المرحلة الثانية عبر مسيرات جماهيرية ولقاءات مع شخصيات مؤثرة على الأرض.
وأوضح مدير الحملة الانتخابية لحزب العدل، علي أبو حميد، أن دعاية المرحلة الثانية تعتمد على حملات طرق الأبواب واللافتات والأوراق المطبوعة، مع التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً وجود تنسيق بين أحزاب التحالف في الدوائر المشتركة لدعم مرشحي كل حزب، إضافة إلى تنظيم الأجواء المصاحبة لعملية الاقتراع للتعامل مع أي خرق لفترة الصمت الانتخابي.