أوسكار بوينتي يعلن عن إجراءات لزيادة سرعة قطار مدريد- برشلونة فائق السرعة إلى 350 كم/ساعة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
على هامش فعاليات اليومين الثالث والرابع لمعرض ” إيديكس - 2025 ” .. لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025

العالم

أوسكار بوينتي يعلن عن إجراءات لزيادة سرعة قطار مدريد- برشلونة فائق السرعة إلى 350 كم/ساعة

وزير النقل والتنقل المستدام - أوسكار بوينتي
وزير النقل والتنقل المستدام - أوسكار بوينتي

أعلن وزير النقل والتنقل المستدام الاسباني، أوسكار بوينتي، عن مناقصة بقيمة 2.3 مليون يورو (شاملة ضريبة القيمة المضافة) لعقد لإعداد دراستي جدوى تهدفان إلى تحليل التحسينات على خط السكك الحديدية فائق السرعة بين مدريد وبرشلونة (AVE) لزيادة سرعته إلى 350 كم/ساعة وتقليص مدة السفر بين المدينتين إلى أقل من ساعتين.

تشمل الدراسات أيضًا طرق وصول جديدة إلى كلتا المدينتين، وإنشاء محطتي قطار فائق السرعة جديدتين في بارلا وإل برات دي يوبريغات.

صرح بوينتي قائلاً: "يمثل اليوم نقطة تحول، وتحولًا من استراتيجية دفاعية إلى استراتيجية هجومية لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية والحفاظ على ريادة إسبانيا في مجال السكك الحديدية فائقة السرعة عالميًا. ستتيح هذه المبادرات توفير المزيد من الخدمات، وتقصير أوقات السفر، وزيادة أعداد الركاب، وتعزيز التكامل الإقليمي، وزيادة المرونة التشغيلية". أعلن بونتي عن هذه الدراسات خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مدريد، ونظمته وكالة يوروبا برس. وستُحلل إحدى الدراسات، على مرحلتين، تحسين خط مدريد-برشلونة-الحدود الفرنسية فائق السرعة، وطرق الوصول الجديدة إلى مدريد وبرشلونة. أما الدراسة الأخرى، فستُقيّم جدوى محطة قطار إل برات دي يوبريغات فائق السرعة.

وأشار الوزير إلى أن "هذا سيؤثر على الشبكة الوطنية بأكملها، إذ سيؤثر على حركة المرور في جميع أنحاء إسبانيا. وهذا مشروع استراتيجي لمستقبل النقل بالسكك الحديدية في إسبانيا". تحسينات وزيادة في سرعة خط مدريد-برشلونة فائق السرعة

وشرح أوسكار بونتي، في كلمته، أسباب إجراء هذه الدراسات على خط مدريد-برشلونة فائق السرعة. وتحديدًا، تتمثل الأسباب في "حاجتنا إلى سعة أكبر لاستيعاب الزيادة في عدد الركاب على هذا الخط، الذي كان ينقل عند بدء تشغيله 2.2 مليون مسافر، وينقل اليوم 15 مليونًا، ما يعني أن 85% من الركاب يستخدمون القطار على هذا الخط الرابط بين المدن، وهذا العدد قابل للزيادة".

علاوة على ذلك، أشار الوزير إلى أن المسار يسمح بالفعل بسرعات تصل إلى 350 كم/ساعة. وأوضح قائلًا: "سنبدأ تجديد الخط بعد الانتهاء من خط مدريد-إشبيلية. وهذا يعني أن مدة السفر ستكون أقل من ساعتين، بفضل التجديد ونقاط الوصول الجديدة إلى كلتا المدينتين، مع وصول أكثر سلاسة ومرونة أكبر في حال حدوث أي انقطاعات".

ستُحلل المرحلة الأولى من الدراسة الأولى التحسينات الشاملة لخط مدريد-برشلونة-الحدود الفرنسية فائق السرعة الحالي، بهدف:

زيادة سرعات التشغيل إلى السرعة التصميمية الأصلية للبنية التحتية، من 300 إلى 350 كم/ساعة. يستفيد هذا المشروع من تصميم المسار لهذه السرعات، ويعتمد على تقنية إسبانية فريدة، وهي Aerotraviesa، التي تتميز بتكاليف صيانة مماثلة وأداء أفضل، وتمنع ارتطام ثقل القطار بالجزء السفلي منه عند هذه السرعات.

تقليص أوقات السفر إلى أقل من ساعتين بين مختلف وصلات الخدمة على الخط، لتحسين القدرة التنافسية الشاملة لخدمة السكك الحديدية على طول الممر.

زيادة السعة بما يسمح بتوسيع الخدمات مستقبلاً، سواءً على طول الخط أو على الوصلات الوسيطة.

زيادة كفاءة وموثوقية عمليات السكك الحديدية بشكل عام.

مدخل جديد إلى محطة مدريد تشامارتين

يُقترح إنشاء مسار جديد للوصول إلى محطة مدريد تشامارتين كلارا كامبوامور من الشرق والجنوب، كبديل للنفق الحالي الذي يربط هذه المحطة بمحطة مدريد بويرتا دي أتوتشا ألمودينا غراندس. سيوفر هذا للعاصمة مسارًا بديلًا عن النفق الحالي للقطارات القادمة من ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​والأندلس.

سيسمح هذا الربط لخدمات خط برشلونة-مدريد بالانطلاق والانتهاء في محطة مدريد تشامارتين كلارا كامبوامور، دون الحاجة إلى استخدام النفق القياسي الحالي بين محطتي مدريد بويرتا دي أتوتشا ألمودينا غرانديس ومدريد تشامارتين كلارا كامبوامور.

بهذه الطريقة، سيتم تحليل ما يلي على الأقل

تُدرس السيناريوهات الوظيفية التالية عند الطرف الشمالي للطريق الالتفافي:

ربط خط مدريد-برشلونة فائق السرعة (HSL) بخط مدريد-بلد الوليد فائق السرعة المتجه جنوبًا حصرًا، باتجاه الطرف الشمالي من مسار القطار القياسي في محطة مدريد-شامارتين-كلارا كامبوامور.

وصلة مزدوجة شمال-جنوب، تتيح الربط الكامل بين ممري مدريد-برشلونة فائق السرعة ومدريد-بلد الوليد فائق السرعة، دون الحاجة إلى التوقف في محطة مدريد-شامارتين-كلارا كامبوامور. سيسمح هذا الوصل المزدوج بإنشاء "محور شمالي" مستقبلي للوصول إلى مدريد عبر السكك الحديدية فائقة السرعة.

بناءً على المسارات المقترحة وجدواها، يمكن النظر في الإجراءات الإضافية التالية: 1) إنشاء محطة وسيطة على الطريق الالتفافي لخدمة مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس؛ ٢) استكمال المثلث عند الطرف الجنوبي الشرقي للطريق الالتفافي بربطه بخط سكة حديد مدريد-برشلونة فائق السرعة المتجه جنوبًا. سيسمح هذا الربط لخطي مدريد-إشبيلية ومدريد-ليفانتي فائقي السرعة بتقديم خدمات إلى التقاطع الشمالي الجديد لمدينة مدريد، دون الحاجة إلى استخدام نفق السكك الحديدية القياسي بين أتوتشا وشامارتين.

محطة قطارات فائقة السرعة جديدة في بارلا

تشمل الدراسة إنشاء محطة قطارات فائقة السرعة جديدة في بارلا، متصلة بشبكة قطارات الضواحي في مدريد. سيسمح هذا للقطارات فائقة السرعة المتجهة شمالًا وجنوبًا، من الأندلس إلى كاتالونيا، بالتوقف في هذه المدينة الواقعة جنوب مدريد. تضم بارلا منطقة جذب سياحي يزيد عدد سكانها عن ١.٢٦ مليون نسمة، وفي دائرة نصف قطرها ١٥ دقيقة، سيتمكن ٤.٧ مليون شخص من الوصول إليها، وفي أقل من ساعة، سيتمكن حوالي ٦ ملايين مستخدم محتمل من الوصول إليها.

يهدف هذا المشروع إلى تحقيق هدفين:

توفير ربط في منطقة مدريد عبر خدمات السكك الحديدية عالية السرعة، دون الحاجة إلى الاعتماد على محطتي مدريد - بويرتا دي أتوتشا - ألمودينا غراندس أو مدريد - تشامارتين - كلارا كامبوامور.

توفير ربط بمدريد لجميع خدمات السكك الحديدية عالية السرعة (مدريد - إشبيلية) ومدريد - ليفانتي المتجهة إلى مدريد، في حال وقوع أي حوادث في المحطات أو في نفق السكك الحديدية.

سيُراعي تحليل هذه المحطة تأثيرها على تشغيل خطي السكك الحديدية عالية السرعة (مدريد - إشبيلية) ومدريد - ليفانتي، بالإضافة إلى شبكة قطارات الركاب. كما ستُجرى دراسة للطلب لتحديد الطاقة الاستيعابية المحتملة للمحطة، بناءً على سيناريوهات حركة المرور والخدمات المختلفة.

ستتيح المحطة الجديدة في بارلا تحسين تقاطع توريخون دي فيلاسكو الحالي، من خلال تحليل جدوى تنفيذ البنية التحتية اللازمة لزيادة طاقته الاستيعابية الفعلية. يهدف المشروع إلى تمكين التوجيه المتزامن للخدمات في اتجاه واحد بين خط مدريد- إشبيلية فائق السرعة وخط مدريد-تشامارتين- كلارا كامبوامور، وكذلك بين خط مدريد- ليفانتي فائق السرعة وخط مدريد- بويرتا دي أتوتشا- ألمودينا غرانديس.

يُعد هذا المشروع أساسيًا ليس فقط لتحسين الطاقة الاستيعابية الحالية للتقاطع - الذي يمر عبره أكثر من 250 قطارًا يوميًا - بل أيضًا لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة المرور مع تشغيل خط مدريد- إكستريمادورا- الحدود البرتغالية فائق السرعة والنمو المتوقع في خط مدريد- إشبيلية فائق السرعة.

خط مباشر جديد فائق السرعة بين ليدا وبرشلونة

تشمل الدراسات أيضًا إنشاء خط سكة حديد مباشر جديد من خط مدريد-برشلونة فائق السرعة إلى شمال شرق إسبانيا، مما يسمح بالخدمات من ليدا إلى برشلونة دون الحاجة إلى المرور عبر كامب دي تاراغونا.

هذا المدخل الجديد، بالإضافة إلى توفيره للوقت بشكل كبير، سيساعد في تخفيف مشاكل السعة الحالية في الجزء الواصل بين كامب دي تاراغونا وبرشلونة-سانتس، مع زيادة حركة المرور المستقبلية من ممر البحر الأبيض المتوسط.

يتضمن هذا الجزء الجديد مدخلاً إلى محطة لا ساجريرا الجديدة، وهي بديل لنفق سانتس-ساجريرا.

وأخيرًا، في المرحلة الثانية من دراسة الجدوى هذه، وبعد تحديد واختيار بدائل العمل في كل منطقة، سيتم وضع سيناريوهات مختلفة للبنية التحتية وتحليلها من منظور الطلب والوظائف، وفي نهاية المطاف، الربحية الاجتماعية والاقتصادية، والتي ستحدد مدى ملاءمة كل خيار.

وأخيرًا، سيتم إجراء دراسة مقارنة للسيناريوهات التي تم تحليلها لاختيار البديل الأمثل لكل منطقة وللمشروع بأكمله. وبمجرد اختيار هذه البدائل، سيتم إعطاء الأولوية لتنفيذها. دراسة جدوى لمحطة قطار إل برات دي يوبريغات فائق السرعة

تركز الدراسة الثانية على محطة قطار مطار برات فائق السرعة الجديدة، والتي ستتيح توفير خدمات قطارات تجارية فائقة السرعة من خلال ربطها بخدمات قطارات رودال مدريد.

سيربط هذا المشروع خط مدريد-برشلونة-الحدود الفرنسية فائق السرعة بمطار جوسيب تاراديلاس برشلونة-إل برات.

يمكن تحقيق ذلك من خلال استغلال الطاقة الاستيعابية المتاحة على خط تاراغونا-برشلونة فائق السرعة الحالي، مما يسمح للقطارات الإقليمية بالتوقف في محطة إل برات دي يوبريغات. وسيتطلب ذلك تكييف نظام التبادل العام والخاص (PAET) الحالي لإنشاء هذه المحطة الجديدة فائقة السرعة.

ستُهيكل دراسة الجدوى هذه على مرحلة واحدة. وسيشمل العمل الذي سيُنفذ في هذا الإطار، بالإضافة إلى تحليل الربحية الاجتماعية والاقتصادية، تنفيذ بدائل مجدية تقنيًا، وتحليلًا وظيفيًا للمحطة، وتقديرًا للطلب، وتحليلًا لتأثير تشغيلها على التنقل، مع مراعاة ترابطها مع خدمات السكك الحديدية للركاب بين إل برات دي يوبريغات والمطار. استراتيجية التنقل المستدام والآمن والمتصل 2030

تستجيب هذه الإجراءات لأهداف استراتيجية التنقل المستدام والآمن والمتصل 2030، الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي، ومعالجة تحديات التنقل الحقيقية. ويتماشى النقل بالسكك الحديدية مع هذه الأهداف، ويساهم في تحقيق التنقل المستدام من منظور اجتماعي واقتصادي وبيئي.

علاوة على ذلك، اعتمدت الوزارة في عام 2022 الاستراتيجية الإرشادية لتطوير وصيانة وتجديد البنية التحتية للسكك الحديدية، ضمن التشريعات الحالية لقطاع السكك الحديدية. ويتمثل هدفها الرئيسي في وضع إطار مالي وأولويات لتخطيط السكك الحديدية، وتحديد مجموعة من المبادئ التوجيهية الأساسية المصممة لتلبية احتياجات التنقل المستقبلية وضمان الاستدامة المالية لمنظومة السكك الحديدية.