اكتشف | قصة «الجلاز» مقبرة العظماء التي دفن فيها الرئيس التونسي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أبو الغيط يفتتح الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة.. الأحد قائمة غيابات الأهلي قبل مواجهة الاتحاد السكندري بالتزامن مع العيد القومى.. سلطنة عُمان تواصل تحقيق إنجازات التنمية الشاملة نصائح للحفاظ على بطارية هاتفك أثناء السفر وزير الدفاع الأمريكي: نشن هجمات ضد الحوثيين للدفاع عن أنفسنا حجز المؤلف بشير الديك فى العناية المركزة يسرا تتصدر الترند بعد ظهورها الأول في مهرجان القاهرة السينمائي قناة السويس تضع حجر الأساس لمشروع إروغلو إيجيبت للملابس الجاهزة بالقنطرة غرب الموافقة على تعديل أحكام قانون الكهرباء رقم 87 لسنة 2015 إنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة ”إل تي لخدمات الجينز” الوزراء يوافق على اتفاقيتين لشراء الطاقة باجمالى 1200 ميجاوات إصابة 10 أشخاص في حادث مروري بطريق أسيوط الغربى

وثائقى

اكتشف | قصة «الجلاز» مقبرة العظماء التي دفن فيها الرئيس التونسي

مقابر الجلاز
مقابر الجلاز

«الجلاز»، هي المقبرة التي وراى فيها جسد الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، والذي شيعت جنازته صباح اليوم بحضور عدد كبير من رؤساء وملوك وزعماء دول العالم.

ولكن تحمل «الجلاز» تاريخًا لا يعرفه الكثيرين خاصة في الوطن العربي، وبعيدًا عن تونس، لاسيما وان هذه المقبرة التاريخية وارت عظماء تونس،

ونستعرض خلال السطور التالية قصة هذه المقبرة:

مقبرة «الجلاز» تبعد بحوالي 25 كيلومترًا عن قصر قرطاج، في الوقت الذي تملئها الأشجار، الأمر الذي يجعل انها ليست مقابر، بل انها بستانًا تملأه الأشجار الخضراء وتظل كافة أرجائه.

وتعد هذه المقبرة هي المقبرة الأولى في تونس بفضل موقعها بالعاصمة على المدخل الجنوبي لها.

وتمثل مقبرة «الجلاز» أهمية كبيرة لدى الشعب التونسي، لكونها شاهدة على التاريخ والنضال وكفاح الشعب ضد الاحتلال الفرنسي، الذي حاول الاستيلاء على ارض المقبرة عام 1911، وهو ما أدى لاندلاع أعمال عنف بين الاستعمار والشعب التونسي اسفرت عن سقوط موتى بالعشرات قبل أن يتم دفنهم في هذا المكان.

وجاء سبب تسمية هذه المقبرة بأسم مقبرة «الجلاز» نسبة إلى الشيخ أبي عبد الله محمد بن عمر بن تاج الدين الزلاج، الذي توفي عام 1205م، وتعود المقبرة إلى العهد الحفصي.