لم يتماسك نفسه، عندما سمع خبر وفاة والدته، والذي نزل عليه كالصدمة، الأمر الذي دفعه لعدم الاعتراف بالأمر وتقبله، حتى أقدم على استخراج جثة والدته من القبر ثلاث مرات ليصلي عليها.

مدينة الحمام، محافظة مطروح، بشمال مصر كانت شاهدًا على هذه القصة المؤثرة لشاب فقد أمه يدعى مصطفى رجب، 22 سنة، والذي عُرف عنه حسن الخلق والالتزام، وحبه الشديد لوالدته وأبيه، غير ان وفاة أمه كان سببًا مباشرة في تغير حاله بشكل يدعو للشفقة على هذا الشاب.

مصطفى أقدم 3 مرات على استخراج جثة أمه من قبرها، ويحملها الى أقرب مسجد للصلاة عليها، قبل أن يتدخل الأهلي ويقومون باعادتها من جديد الى قبرها.

وساءت حالة الشاب كثيرًا عقب وافاة أمه، الأمر الذي دفع والده لعرض نجله على مستشفى الطب النفسي بالاسكندرية، والذي تم احتجازه بها حتى خرج من جديد ليعيد ما كان يفعله.

ويبرر الشاب اقدامه على نبش قبر امه المتوفاه منذ 3 سنوات، ان هاتفًا يأتيه في المنام يخبره بان أمه مازالت حية.

القصة وان لم تكن ضد تعاليم الشرع والدين الاسلامي، الا انها قصة مبكية ومؤثرة في ظل تعلق هذا الشاب بأمه التي رحلت عن دنياه دون سابق انذار.