وثائقى
وثائقي | لماذا دفن شرير السينما المصرية محمود المليجي شقيقته حية؟
كتب: محمد شبلالفنان محمود المليجي، هو واحد من عمالقة السينما المصرية، والذي صنع تاريخًا حافلا بالأعمال الخالدة في ذاكرة السينما والتليفزيون.
فنجح المليجي في حصد لقب «شرير» السينما المصرية عن جارة واستحقاق بفضل ملامح وجه التي نجح في استعلالها لتجسيد أدوار الشر.
ويختلف محمود المليجي، الفنان عن قرينه الانسان، فالبرغم من إجادته المتميزة لأدوار الشر الا أنه على المستوى الشخصي واجه العديد من الأزمات الانسانية في حياته أبرزها عندما كان يعمل ممثلا بالمسرح القومي، وصدر قرار من الشاعر خليل مطران، انذاك بفصله من العمل، في حين ان المليجي كان يتقاضى 8 جنيهات، والتي كان ينفقها على علاج والدته المريضة، الأمر الذي اصابه بالاحباط والحزن، لحاجته الشديدة لهذا المال، الى جانب سبب الفصل والذي اعتبره المليجي طعنًا في مهنته، بعدما صرح الشاعر خليل مطران بان سبب فصل المليجي انه لا يصلح ان يكون ممثلا على الاطلاق، وبعدما بايام قليلة توفيت والدته.
وثائقي .. صلاح ذو الفقار يستعين بفتوى شرعية لتطليق شادية
كما تعرض المليجي في حياته ايضا لموقف أكثر قسوة عندما أعترف في مذكراته انه دفن شقيقته وهي حية، مشيرا الى انها كانت تعاني من مرض خطير على مدار 20 سنة، الى ان توفيت فقام بدفنها، الا أنه فوجئ بعد عدة سنوات عند فتح مقبرة شقيقته، لدفن احدى قريباته، أن جثة شقيقته تحركت من مكانها، وهنا تأكد انها كانت في غيبوبة ولم تمت فتم دفنها حية.
أن أن لقصة وفاة الفنان محمود المليجي توفي في 6 يونيو 1983، أحداث مثيرة، وذلك أثناء استعداده لتصوير آخر لقطات في فيلم «أيوب»، حينها تحدث مع الفنان عمر الشريف قائلاً: «الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام»، حتى استغرق المليجي في النوم، الى أن تأكد الحاضرون أنه قد فارق الحياة.