قرار جديد من جنايات القاهرة ضد بطرس غالي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
41 مليون يورو ”السعر التسويقى” لعمرو مرموش رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد إختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للإلتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونجولية وزير العمل في زيارة مفاجئة إلى منطقة عمل شمال الجيزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزى تقرر الإبقاء على أسعار العائد الأساسية وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري بمديرية دمياط الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث التعاون الاقتصادي  ”الطفولة والأمومة” ينظم ”احنا المستقبل” للاحتفال باليوم العالمى للطفل  وزير الاستثمار: نوفر مناخ استثماري تنافسى والبيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة رئيس الوزراء يشهد افتتاح المدرسة الرسمية الدولية IPS التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وايست إنجليا البريطانية رئيس الوزراء يفتتح معرض الوادي الجديد الزراعي

أحكام قضائية

قرار جديد من جنايات القاهرة ضد بطرس غالي

يوسف بطرس غالي
يوسف بطرس غالي

أجلت الدائرة 23 جنوب التابعة لمحكمة جنايات القاهرة، في جلستها اليوم السبت المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حمادة محمد شكري، وعضوية المستشارين ناصر صادق بربري، وأسامة محمد، وأمانة سر ياسر عبد العاطي وعبد المسيح فل، إعادة محاكمة الدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، في القضية المتهم فيها والمعروفة إعلامياً باسم «اللوحات المعدنية» وذلك إلى جلسة 25 أكتوبر القادم.


وكانت محكمة الجنايات، قد عاقبت يوسف بطرس غالي بتاريخ 12 يوليو 2011 بالسجن غيابيًا لمدة 10 سنوات، في القضية المتهم فيها أيضًا الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والذي حكم عليه بالحبس لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ، وكذلك اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، بالسجن لمدة 5 سنوات، إلى جانب الحكم غيابيًا لمدة عام مع ايقاف التنفيذ على المتهم الألمانى هيلمنت جنج بولس، والمتهم في القضية بصفته الممثل القانوني لشركة «أوتش» الألمانية.

تعود وقائع القضية لعام 2011 عندما وجهت النيابة العامة العديد من التهم بحق المتهمين في القضية منها تربح الشركة الألمانية، من خلال تقدمها بعرض لبطرس غالي، وحبيب العادلي بصفتهما الرسمية آنذاك، بهدف الحصول على عملية توريد اللوحات المعدنية الخاصة بأرقام المركبات بالأمر المباشر، نظير دفع مبلغ 22 مليون يورو.

وذلك بعدما كشفت تحقيقات النيابة، موافقة الدكتور أحمد نظيف، بصفته رئيسًا للوزراء آنذاك، على القرار دون وجه حق وبالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة لذلك.