قرار جديد من جنايات القاهرة ضد بطرس غالي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء ارتفاع اسعار العملات العربية بعد رفع حدود السحب ارتفاع أسعار الدولار بعد قرار المركزي رفع حدود السحب لـ250 ألف جنيه محاكاة مبارزة AGDUS لناقلات الجنود المدرعة من طراز Puma صواريخ تدريب 70 ملم لمروحيات تايجر الهجومية بيدرو سانشيز يسلط الضوء على العلاقات الثنائية الجيدة بين إسبانيا والبرتغال: ”نحن التاريخ والحاضر والمستقبل المشترك” إيزابيل رودريغيز تستقبل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية ”روبلز” تسلط الضوء على العمل العظيم الذي قامت به إسبانيا في قيادة المجموعة البحرية الدائمة رقم 1 التابعة لحلف شمال الأطلسي وزير الخارجية يُطالب بفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة ”الزراعة” تبدأ في تلقي طلبات المشاركة في النسخة 91 لمعرض زهور الربيع ”النقل” تكشف حقيقة تفويض رئيس هيئة الطرق والكباري باختصاصات الوزير «الجزيري» يفتتح التسجيل للزمالك في شباك الأهلي في لقاء القمة

أحكام قضائية

قرار جديد من جنايات القاهرة ضد بطرس غالي

يوسف بطرس غالي
يوسف بطرس غالي

أجلت الدائرة 23 جنوب التابعة لمحكمة جنايات القاهرة، في جلستها اليوم السبت المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حمادة محمد شكري، وعضوية المستشارين ناصر صادق بربري، وأسامة محمد، وأمانة سر ياسر عبد العاطي وعبد المسيح فل، إعادة محاكمة الدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، في القضية المتهم فيها والمعروفة إعلامياً باسم «اللوحات المعدنية» وذلك إلى جلسة 25 أكتوبر القادم.


وكانت محكمة الجنايات، قد عاقبت يوسف بطرس غالي بتاريخ 12 يوليو 2011 بالسجن غيابيًا لمدة 10 سنوات، في القضية المتهم فيها أيضًا الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والذي حكم عليه بالحبس لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ، وكذلك اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، بالسجن لمدة 5 سنوات، إلى جانب الحكم غيابيًا لمدة عام مع ايقاف التنفيذ على المتهم الألمانى هيلمنت جنج بولس، والمتهم في القضية بصفته الممثل القانوني لشركة «أوتش» الألمانية.

تعود وقائع القضية لعام 2011 عندما وجهت النيابة العامة العديد من التهم بحق المتهمين في القضية منها تربح الشركة الألمانية، من خلال تقدمها بعرض لبطرس غالي، وحبيب العادلي بصفتهما الرسمية آنذاك، بهدف الحصول على عملية توريد اللوحات المعدنية الخاصة بأرقام المركبات بالأمر المباشر، نظير دفع مبلغ 22 مليون يورو.

وذلك بعدما كشفت تحقيقات النيابة، موافقة الدكتور أحمد نظيف، بصفته رئيسًا للوزراء آنذاك، على القرار دون وجه حق وبالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة لذلك.